القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص واقعية ومؤثرة جدا ألم يكفها ثلاثين عامًا من عُمرك

 قصة محزنة ولكنها معبرة ألم يكفها ثلاثين عامًا من عُمرك

قصة محزنة ولكنها معبرة -ألم يكفها ثلاثين عامًا من عُمرك تزوجتُ من امرأة جميلة خلوقة عن طريق أحد الأقارب ، أحببتها كثيرًا لاهتمامها الشديد بي وبأدق تفاصيلي حتى أنني مع الوقت أصبحت أُطيل البقاء في المنزل على عكس عادتي ، لكن بعد فترة من زواجنا كُلما طلبت منها أن نقوم بزيارة أمي وأختي الصُغرى أصابها الضيق واتهمتني بأني هكذا أنفر منها وأُفضلهم عنها ،

 

 فأحاول إرضائها -خاصة وأنها حامل في شُهورها الأولى - وأعتذر لأمي عن المجيء لانشغالي بأعمالٍ مُتراكمة في العمل ، فأصبحت تُعد أمي الوجبات جاهزة وتأتي لمشاركتنا في بيتنا فتنسحب زوجتي من الجلسة مُتعللة بالتعب والإرهاق فتستأذن أمي للرحيل ، فتنهض بعدها زوجتي لاستقبال أهلها وإعداد ما لذ وطاب لهم فأتظاهر باللامبالاة كيلا أُفسد عليها فرحتها وتحزن لما فيه من مضرة للحمل .    مع مرور الوقت انقطعت أمي عن زياراتها وأصبحت تُحادثني بالهاتف فقط  وأقوم أنا بزيارتها على فترات

 

 مُتباعدة دون زوجتي التي لم تنقطع لأسبوع عن زيارة أهلها ،  ثم مع الوقت والحاح زوجتي البقاء معها لآلام حملها انقطعت تمامًا ، فانقطعت أمي هي الأخرى عن السؤال . ذات يوم تشاجرت أنا وزوجتي  لسبب تافه وأصبحت تتهمني بالاهمال والانشغال عنها وهي تقول : -بالتأكيد هي أمك من تُعينك على افتعال المشاكل معي ، تريدك لها وحدها ، ألم يكفها ثلاثين عامًا من عمرك  ؟  أصابتني دهشة عظيمة من كلامها خاصة وأن أمي لم تكن تذكرها سوى بالخير رغم تذمر زوجتي المستمر منها ، أردفت تُكمل : -هيا اذهب لعندها وأسعدها أننا لا نكف عن الشجار كي يرتاح قلبها .  قُلت والصدمة تبدو على صوتي : =ماذا تقولين ؟ كيف تتحدثين بهذه اللهجة ؟ إنها أمي !  ضحكت بسخرية شديدة وتركتني وحملت طفلتنا بين بيديها ودخلت للغرفة وهي تُردد نفس الكلمات وأني بالأصل جاحد فكيف لها أن تأمن لي  ،كنت أسمع كلماتها وما يحمله قلبها من الكراهية لأمي رغم انها بعيدة كل البعد عنها ، ثم جمعت ثيابي

   



 

 وذهبت لبيت أمي ، لكن تفاجأت أن الباب مُغلق فقد رحلت أمي وتركت البيت الذي ربّت فيه ابنًا تركها بعد زواجه فرحلت عن تلك الذكريات التي تُذكرها بذاك العاق لها ! ، بحثتُ عنها كثيرًا لكن لم أجدها لا هي ولا أختي التي تزوجت وأخذت أمي معها خارج البلاد ، كنت كما الهائم على وجهه في هذه الدنيا وقد خسرت أمي ، وبعدها رفعت زوجتي قضية طلاق وأخذت ابنتي وذهبت بعدما أخذت كامل حقوقها وخسرت أنا كل شيء ولا أدري أين كان عقلي حين امتثلت لكلماتها وأعذارها وشكواها من أمي ؟ ، كيف كُنت جاحدًا لهذا الحد في حق أمي الأرملة وأختي اليتيمة ؟  لأني منذ البداية لم أكن رجلًا يحكم بيته ويعطي كل ذي حق حقه وليتني كنت رجلًا لم يسمع لامرأة بقلب أفعى لكن كان ما كان وخسرت كل شيء. ماذا افعل خسرة كل شيء  هذه قصتي

 اقرا هذه القصة قد تعجبك👇

في قديم الزمان كانت هناك امرأة مسنة لديها وعاءان كبيران كل منهما معلقة على أطراف عمود حملته على عنقها. كان لدى أحد الأواني تصدعًا في حين كان الوعاء الآخر مثاليًا ودائمًا ما يوصل جزءًا كاملًا من الماء.   

 

لمدة عامين كاملين، استمر هذا يوميًا، حيث تجلب المرأة إلى المنزل سوى وعاء ونصف من الماء. طبعا الوعاء المثالي كان فخور بإنجازاته لكن الوعاء المتصدع المسكين كان يخجل من نقصه، وبائس أنه لا يستطيع سوى نصف ما كان عليه فعله.

 

     بعد عامين مما اعتبره فشلًا مريرًا، تحدثت مع المرأة ذات يوم بجانب التيار. "أشعر بالخجل من نفسي، لأن هذا التصدع في جانبي يتسبب في... اضغط هنا للتكملة القصة

تعليقات

التنقل السريع