يحكى أن أديسون وهو في السبعين استيقظ من النوم على مشهد اشتعال النار في معمله
توقف الإبن مذهولا وقد ظن أن ثمة لوثة قد أصابت الأب من أثر المصيبة، إلا أن اديسون قال له وقد فطن إلى ما يدور بخلده: "لدينا غدا فرصة لبداية جديدة خالية من أخطاء الأمس". هذه القصة - والتي لم أتوقف على توثيق أكيد لها - مهمة جدا لاستيعاب فلسفة المصائب وقبول المرء لها. المصائب تحدث يقينا.. سيموت من نحب.. ويخون من نثق بهم.. ويضيع ما نتمنى دوام امتلاكه..
ستحدث المصائب لأننا لا نملك قواعد اللعبة.. وعندما تقع المصيبة فالمرء منا أمام أن يجزع جزعا يذهب العقل ولا يعيد ما فات.. وإما أن يصبر محتبسا على أمل أن يحمل الغد خبرا سعيدا. كلنا في مصيدة الأقدار.. توزع علينا الحياة أوراق اللعب، والحقيقة أن الفائز ليس فقط من يملك أوراق جيدة، وإنما من يقدر على اللعب جيدا بالأوراق السيئة. #اقتباس
تعليقات
إرسال تعليق