قصةمؤثرا جدا واقعية الزوجان قالت له بصوت هادئ امك صارت قليلة الحركة
كان الزوجان عائدان من العمل قالت له بصوت هادئ : امك صارت قليلة الحركة كثيرة الكلام تتدخل في كل شىء ، وأخاف أن يصيبها مكروه وهي وحيدة في المنزل .
رد عليها دون أن يلتفت إليها وهو يقود السيارة : وما هو الحل ؟
سكتت قليلا وبنفس النبرة الهادئة قالت له : أليس من الأفضل أن تكون في دار العجزة هناك يوجد من يهتم بها .
نزل كلامها على قلبة كالجمر ولكنة كبت حرقته بداخله واجابها بنفس نبرتها: اذا كان هدا هو الحل برأيك فانا لا أمانع ،
جاء اليوم المتفق عليه ركبت الزوجة في السيارة و معها أمه في اتجاه دار العجرة، اخد طريق اخر حتى وصل إلى منزل اهل الزوجة وتوقف امامه .
الزوجة تسأل : لمادا جئت بنا الى هنا ؟
أجابها بنفس نبرة الحنان المصطنعة: لقد فكرت كثيرا واهتديت الى فكرة وهي أنا امي لا بد لها من شخص يؤنسها في دار العجزة ولم أجد أفضل من امك ، اذهبي وأخبريها حتى نأخدهما معا.
أرادت الكلام فقاطعها ، هده المرة كانت نبرته حادة : قلت ادهبي ولا تعودي الا ومعك امك .
نزلت من السيارة ودخلت الى المنزل ولكنها لم تعاود الخروج .
اما هو فقد طلب من امه ان تجلس بجانبه وقام باحتضانها وقبل رأسها وعاد بها إلى منزله .
بعد ايام بعث لها ورقة الطلاق واقسم أن يكون هدا مصير اي زوجة اخرى لا تعرف قدر امه.
تعليقات
إرسال تعليق