القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة مؤثرةجدا الزوجان قالت له بصوت هادئ امك صارت قليلة الحركة

قصةمؤثرا جدا واقعية الزوجان قالت له بصوت هادئ  امك صارت قليلة الحركة

قصة واقعية

كان الزوجان عائدان من العمل قالت له بصوت هادئ : امك صارت قليلة الحركة كثيرة الكلام تتدخل في كل شىء ،  وأخاف أن يصيبها مكروه وهي وحيدة في المنزل .



رد عليها دون أن يلتفت إليها وهو يقود السيارة : وما هو الحل  ؟
سكتت قليلا وبنفس النبرة الهادئة قالت له : أليس من الأفضل أن تكون في دار العجزة هناك يوجد من يهتم بها .
نزل كلامها على قلبة كالجمر ولكنة كبت  حرقته  بداخله واجابها بنفس  نبرتها: اذا كان هدا هو الحل برأيك فانا لا أمانع ،
جاء اليوم المتفق عليه ركبت الزوجة في السيارة و معها أمه في اتجاه دار العجرة، اخد طريق اخر حتى وصل إلى منزل اهل الزوجة وتوقف امامه .


الزوجة تسأل : لمادا جئت بنا الى هنا ؟
أجابها بنفس نبرة الحنان المصطنعة: لقد فكرت كثيرا واهتديت الى فكرة وهي أنا امي لا بد لها من شخص يؤنسها في دار العجزة ولم أجد أفضل من امك ، اذهبي وأخبريها حتى نأخدهما معا.


أرادت الكلام فقاطعها  ، هده المرة كانت نبرته حادة : قلت ادهبي ولا تعودي الا ومعك امك .
نزلت من السيارة  ودخلت الى المنزل ولكنها لم تعاود الخروج .
اما هو فقد طلب من امه ان تجلس بجانبه وقام باحتضانها وقبل رأسها وعاد بها إلى منزله .
بعد ايام بعث لها ورقة الطلاق واقسم أن يكون هدا مصير اي زوجة اخرى لا تعرف قدر امه.

تعليقات

التنقل السريع