قصة واقعية عن مال الحرام والحلال قصة حقيقية مؤثرة
قصة مؤثرة كانت أمي تقول لي هل تستطيع أن تقول كلمة حلال وتظل شفتيك مفتوحة ؟
فحاولت ونجحت أن أقولها بدون أن أطبق شفتاي فكانت تصفق لي وتقبّلني ثم تقول : هل تستطيع أن تقول كلمة حرام وتظل شفتيك مفتوحة ؟ حاولت مراراً ولم أستطع فقلت لها حزيناً : لا أستطيع يا أمي، مهما حاولت في النهاية تُغلق شفتاي رغماً عني ! فكانت رحمها الله تضحك وتقول :
هذا هو الفرق بين الحلال والحرام يا بني الحرام إغلاقٌ وشقاء ، والحلال فتحٌ وسعادة ، فاختر ما شئت إما أن تُفتح لك أبواب الدنيا والآخرة ، وإما أن تغلق في وجهك . ومن يومها إذا فعلت خطأ ، أطبقت أمي شفتيها ، وعلى وجهها حزن ، واذا فعلت عملاً صحيحاً فتحت شفتيها بإبتسامة وكانت تقول لي : اذا كنت تحب أن ترى إبتسامة أمك دائماً فعليك بالحلال والطيب يابني . كبرت وحاولت بفضل الله ألا أُفقد أمي إبتسامتها الرائعة . وعندما ماتت أمي ودخلت لأودعها ولأقبلها القبلة الأخيرة ، وجدتها مبتسمة مفتوحة الشفتين ، فقلت لها :
( على العهد يا أمي ، على العهد يا أمي ، على الحلال إلى أن ألقاكِ ) علموا أبناءكم وبناتكم على الحلال والحرام ، لا على العيب فقط علموهم هذا حلال وهذا حرام ، هذا يُرضي الله، وهذا يُغضبه حتى ينشأ لنا جيل يراقب الله ، لا جيل يخشى الناس .
دخل إثنان من اللصوص قصراً ؛ و بعد أن فتّشا مافيه وجدا الخزنة ؛ ففتحها اللص الكبير بخبرته دون الحاجة الى أي كسر ؛ وإذا بهآ ممتلئة بالمال... أخرج اللص المال وجلس على أحد الكراسي حول طاولة وقال للص الأصغر المتدرب : - أخرج من جيبك ورق الشدة. -إنبهر اللص الشاب وقال : لنهرب فوراً ؛ الآن يشعرون بنا وإذا أردت اللعب نلعب في بيتنا. فنهره اللص الخبير بشدة وقال
: - أنا القائد.. إفعل ما أقوله لك... و افتح البراد وأحضر ثلاثة علب بيبسي وثلاث كؤوس!!! أخرج الشاب الورق خائفا وبدءا يلعبان ويشربان... قال اللص الخبير : - شغّل التلفاز وارفع صوته للأخير تردد الشاب فزجره اللص الخبير بشدة فامتثل اللص الشاب وهو مذهول وظنّ أنّ صاحَبه قد جُن.. وصار يرتعد خوفاً لأنهم سيقبضون عليهما ويلقون بهما في السجن....
إستيقظ صاحب القصر وأمسك بيده مسدسا وقال : - ماذا تفعلان أيها اللصوص؟ إياكم أن تأتوا بأية حركة وإلا قتلتكم... لم يكترث اللص الخبير بل قال لصاحبه الشاب : - إلعب إلعب.. ولا تُعِرهُ إهتماماً. إتصل صاحب القصر بالشرطة ؛ فحضرت الشرطة فقال لهم صاحب القصر : هؤلاء لصوص وهذه هي الأموال آلتي سرقوها من منزلي أمامهم!!! فقال اللص الخبير للشرطة: - هذآ الرجل كذاب.. لقد دعانا لنلعب معه.. وقد لعبنا فعلاً وفزنا عليه..
ولما...تكملة القصة من هنا👇
تعليقات
إرسال تعليق