هذه قصه من قصص البطوله لأمرأة عراقية من العماره ،، اسمها رمانه
معلومه عن أصل (الدم بوگه أو الرمانة) التي توضع اعلى بيرغ العشيره او القبيله
الدم بوگه او الرمانه
والتي توضع اعلى البيارغ
اصبحت شعار لكل عشائر العمارة و كانت تسمى عند عشائر العمارة سابقا .. رمانة .. وهي تشخيص لحادثة حصلت لــ امرأة من قبيلة الفريجات تعيش في مركز مدينة العمارة تقول القصة انه اكو امرأة شابه أسمها رمانه بنت صحين الفريجي تزوجت من ابن عمها في مدينة العمارة لكن بعد زواجهم حصلت معركة المشاحيف وكان شغلها الشاغل على طول
المعركة تطبب الجرحى بالاعشاب وتعالج جروحهم وهي بنص مركز العمارة لان تعتبر كل اهل العمارة اخوته وأهلها وفي هذه الأثناء أستشهد زوج رمانة بهاي المعركة وبسبب الخسائر الكبيرة للانكليز دخلو الانكليز والگرگه للانتقام من اهالي العمارة واحرقوا البيوت وقتلوا كل من يقف بوجوههم .. في حينها كانت رمانة بنت صحين عروس بالكله اي بعد يومين من زواجها تلبس الجرغد المكركش والمطرز بالحلي وصلها خبر استشهاد زوجها وبن عمها في معركة المشاحيف ضد الانجليز فهبت بداخلها حمية المرأة العمارجية العراقية الشجاعة فعزمت على الثأر له واخذت خنجرا وقتلت وجرحت عدد من رجال الگرگه الهنود الذين جائوا مع الانجليز فقام احد رجال الگرگه بطعنها وقطع راسها انتقاما ولتكون عبره.. فعندها وصل الخبر الى والدها صحين الفريجي وقف حزينا مندهشا وهي ابنته الوحيدة فانشد ابيات وصلت لكل شيوخ العمارة..
#يعمارة ماهزج ركبة رمانة؟
جرغده بيرغ واضح عنوانه
وبالكركه واضح نيشانه..
فانتخت عشائر الفريجات وعشائر العمارة وجميع المحافظات والعشائر المنتفضه لهذا الخبر وعدوها بالف رجل.. او هوسو عمامها الفريجات على جثتها،،
( دمچ بوگه ,, رمانة اصحي ) وهنا بعض العشائر تسمي الرمانة إلي بالبيرغ (دم بوگه) مشتقه من الهوسه.. رمانة اصحى دمج بوكه,,
فحصل لها تشييع مهيب وقد سميت منطقة ابو رمانه باسم والدها ورأس رمانه اصبح رمزا على رؤوس البيارغ يعني الرمانه الي على البيارق ترمز لرأس العروس رمانه بنت صحين الفريجي والكراكيش ترمز للجرغد الجنوبي.. رحم الله الشهيدة السعيدة رمانة بنت صحين رمز الشجاعة والاقدام والتضحية
المصدر كتاب الدرر المنثورة في تاريخ عشائر العمارة الغيورة
الصورة لا تخص المرأءة المقصودة
احد مشاهير العرب اعجبته بنت عمه فخطبها من عمّه ودفع له مائة ناقة مع راعيها مهرا لها !
فقال له عمه :
أنت أحـقُّ بها من غيرك ولكن لا أريدُ مهْرها إلا جـوادك ! اي حصانك الذي تركب عليه
فتوقف عن الجـواب لمكانة الخيل في قلبه ، فنظرت إليه ابنة عمّـه وغمزت له بعينها من اجل ان يوافق فتنهّد ثم أنشـد بهذه الأبيات الشعريه مخاطبا لها على مسمع من ابيها.
لصلصلةُ اللجام برأسِ طرْفٍ
أحبُّ إليّ من أن تنكحيني
وقعقعة اللجام برأس مهري
أحب إليّ مما تغمزيني
وما هانَ الجوادُ عليّ حتّى
أجود به ورُمحي في يميني
أخافُ إذا حللْنا في مضِيقٍ
وجـدَّ الركض أن لا تحمليني
جيادُ الخيل إن أركبها تُنجي
وإني إن صحبتك توقعيني
دعيني واذهبي يا بنت عمّي
أفي غمز الجُفُون تراوديني
فمهما كنتُ في نِعَمٍ وعِزٍّ
وأخشى إن مرضتُ على فراشٍ.
وطالتْ عِلّتي لا ترحميني!
فلما سمعت كلامه اغرورقت
عيناها بالدموع وأنشدت تقول :..تكملة اضغط هنا👇
تعليقات
إرسال تعليق