القائمة الرئيسية

الصفحات

كان هناك صديقان يرسمان على سطح عمارة عالية جداً

 كان هناك صديقان يرسمان على سطح عمارة عالية جداً

   

 

 كان هناك صديقان يرسمان على سطح عمارة عالية جداً .. وعندما انتهى احدهم من لوحته اخذ بالرجوع للوراء ليتمعن في رسمته .. فـ أعجبته جداً.. وأخذ يواصل في الرجوع اكثر للوراء ... و تعجبه اكثر كلما يرجع اكثر  الى ان وصل الى حافة سطح

 

 العمارة بدون ان يشعر  فلما رآه صديقه خاف ان ينبهه بصوت عالٍ لانه احتمل ان يُربكه النداء فيسقط من اعلى العمارة. فـما كان منه الا ان اخذ علبة الالوان و سكبها  على لوحة صاحبه الجميلة مشوهاً ملامحها.  عندها ركض صاحب اللوحة باتجاه لوحته وهو في حالة غضب شديد من تصرف صاحبه

 ..وصرخ فيه : لماذا فعلت هكذا ؟! فأجابه: لوبقيت مُعجباً برسمتك اكثر لكنت وقعت و مت  . أحياناً نرى اشياء جميلة بحياتنا  نحبها، ونتعلق بها ، ولا نتصور حياتنا بدونها..  ومن شدة اعجابنا بها وبدون ان نشعر تُرجعنا للخلف

 .. ولا نكاد ننتبه انها سبب سقوطنا وتأخرنا  قد نتوجعُ من أشياء مضت  وقد نبكي بحرقة على أقدارٌ لم تُكتب لنا  ولكن بعد فترة مؤكد اننا سوف نكتشف العِبرة وندرك السبب  وعندها سنحمد الله تعالى كثيراً على فقد تلك الاشياء التي استمرارها يُعد خسارة لنا

زوجي دخل عليا الشقة لقاني قاعدة بعيط بطريقة غريبة وصوت عياطي تقريبًا كان سامعه من على السلم. انتهت القصة تابع هذا القصة👇

 

زوجي دخل عليا الشقة لقاني قاعدة بعيط بطريقة غريبة وصوت عياطي تقريبًا كان سامعه من على السلم.


قعد يقولي مالك؟ طيب مين زعلك؟ أمي قالتلك حاجة!


مكنتش عارفة أتكلم من العياط، قعد يطبطب عليا لحد ما هديت واستكنت ونمت على كتفه معرفش إزاي، وبعد ساعة صحيت لاقيت جنبي كوباية عصير وخبط في المطبخ، قومت أشوفه بيعمل إيه، لاقيته بيبتسم وبيطبخ رغم إنه كان لسه بلبس الشغل، والغسيل اللي كنت سايبة نصه لاقيته منشور وكل الشقة مترتبة، فوقفت هادية رغم الوجع اللي جوايا من حنيته، وأول ما شافني مسك إيدي وقالي مالك؟



في الحقيقة مكنتش عارفة أجيبهاله إزاي إني عندي سرطان ده غير إنه كان ملاحظ إني بنزف دم من فترة وطلع عندي قولون تقرحي، كان بيسمع كلامي وهو مهزوز ومصدوم مش عارفة عليا ولا على اللي هيشوفه معايا الفترة دي!



كُنت باخد الكيماوي، ومن ناحية تانية باخد علاج القولون عشان النزيف يقف، كان عندنا ست كبيرة في السن عندها ٧ بنات بتجوزهم بلقمة حلال وبتبيع خضار فكنت كل ما أمشي من قدامها تضحك لجوزي وتقوله:

" ربنا يناولك مرادك يابني "

كنت ببقى شاكة، معقولة هيتجوز؟ لكن مكنتش مركزة، حتى لو سابني مش هتفرق، وهيبقى حقه الشرعي ومش هقدر أعارضه بمرضي ده، بس كنت بقوله لنفسي على الأقل كان يعمل حساب الحب والعشرة اللي بينا، بعد كام شهر بالظبط....

تكملة القصة اضغط  هنا👇

                                        اضغط هنا



تعليقات

التنقل السريع