القائمة الرئيسية

الصفحات

تجاوزت صديقتي سن الخمسين. وبعد حوالي 8 أيام فقط أصيبت بمرض

 تجاوزت صديقتي سن الخمسين. وبعد حوالي 8 أيام فقط أصيبت بمرض 


... وتوفت بسرعة. بعد شهرين اتصلت بزوجها. لأنى خطرت ببالي فكرة .. لابد أنه محطم حتى وفاتها كانت تشرف على كل شيء .. البيت .. تربية أولادهم .. رعاية والديه المسنين ومرضهم .. الأقارب .. كل شيء .. كل شيء .. كل شيء! كانت تقول في بعض الأحيان .. "بيتي يحتاج إلى وقتي ، .. زوجي لا يستطيع حتى صنع القهوة والشاي ، وعائلتي بحاجة لي في كل شيء ، لكن لا أحد يهتم أو يقدر الجهود التي أبذلها. أشعر أنهم جميعًا يأخذونني كأمر مسلم به". اتصلت بزوجها لمعرفة ما إذا كانت الأسرة بحاجة إلى أي دعم ، لأنني شعرت أن زوجها لابد أنه يشعر بالضياع .. ليضطر فجأة إلى تحمل جميع المسؤوليات ، لكل شيء ..

 

 الآباء المسنون ، الأطفال ، وظيفته في السفر ، الوحدة في هذا العمر .. كيف يجب أن يدير حياته ؟ رن جرس الهاتف المحمول لبعض الوقت .. لا يوجد رد .. بعد ساعة رد على المكالمة : اعتذر لأنه لم يستطع الرد على مكالمتي .. لأنه بدأ يلعب التنس لمدة ساعة في ناديه ويلتقي بأصدقائه إلخ - لضمان قضاء وقت ممتع. حتى أنه نقل عمله في المدينه نفسها حتى لا يضطر للسفر بعد الآن. سألته "هل أنت بخير في المنزل؟" أجاب انه عيّن طباخة .. دفع لها أكثر قليلاً وستشتري البقالة والمؤن. وكان قد عين اشخاص رعاية بدوام كامل لوالديه المسنين. الأطفال بخير. الحياة تعود إلى طبيعتها ... 

 

بالكاد تمكنت من قول بضع جمل وأغلقنا المكالمة. غمرت الدموع عيني. صديقتي بقيت في أفكاري ... لقد فاتها اللقاء السنوى لرفاق المدرسة بسبب مرض بسيط لحماتها. كانت قد فاتتها زفاف بنات أختها لأنها اضطرت للإشراف على أعمال الإصلاح في منزلها. لقد فاتتها الكثير من الحفلات والأفلام الممتعة لأن أطفالها خضعوا للامتحانات ، وكان عليها الطهي ، وكان عليها أن تعتني باحتياجات زوجها ، إلخ ، إلخ #كانت تبحث دائمًا عن بعض التقدير وبعض التقدير الذي لم تحصل عليه أبدًا. اليوم أشعر برغبة في إخبارها 

 

.. لا أحد لا غنى عنه. ان المشكلة هي وضع الآخرين في المقام الأول. لقد علمتهم أنك تأتي في المرتبة الثانية بعد وفاتها ، تم توظيف خادمتين أخريين وكان من الممكن توظيفهم وهى على قيد الحياة ولكنها كانت تتحمل كل الأعباء المنزل الأن على ما يرام وصديقتى ليست فيه استمتع بالحياة .. أزل الإطار الذهني الذي لا غنى عنه الذى يقول (وبدوني سيعاني المنزل) الجميع بحاجة إليك ، وأنتي أيضًا بحاجة لنفسك. 

 

 يحدثني صديق أعرفه عن تجربة انفصاله عن زوجته :


 " طلّقت زوجتي بعد زواج دام لخمسة سنوات .. حصل ذلك منذ إحدى عشرة عاماً .. ذهبنا إلى المحكمة بالتراضي .. وطلّقتها أمام القاضي بسلاسة شرب المياه .. بسلاسة سلمى نفسها ..   سلمى اللطيفة الذكية .. من امتلكت من حس الفكاهة ما لم تمتلكه أنثى غيرها .. كانت تقدر على تحويل أي موقف سوداوي إلى سبيل للنكتة .. تظل تحاول تحاول حتى أستسلم لها ضاحكاً ..    عن سبب انفصالنا .. هو أنها لم تكن كافية لجعلي راضياً .. رغم خصالها الحسنة .. إلا أنني اعتقدت حينها أن الرجل لا بدّ له أن يكون مقتنعاً ومدهوشاً بزوجته .. هذا من شروط الزواج السليم .. حتى لا تقع الخيانة .. أوالفتور والملل ..   حين صارحتها بذلك .. ابتسمت وأخبرتني كلاماً أعتقد أنها لم تكن تقصد به أن يُحفَر في كبريائي وذاكرتي حتى هذه اللحظة ....يتتبع   تكملة القصة اضغط  هنا👇

  ضعط هنا

...

 

تعليقات

التنقل السريع