القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة وعبرة كان هناك ملك قاسٍ وظالم جداً إلى درجة جعلت رعيته يتوقون إلى موته أو خلعه عن عرشه

قصة وعبرة  كان هناك ملك قاسٍ وظالم جداً إلى درجة جعلت رعيته يتوقون إلى موته أو خلعه عن عرشه

قصة وعبرة

كان هناك ملك قاسٍ وظالم جداً إلى درجة جعلت رعيته يتوقون إلى موته أو خلعه عن عرشه.  لكنه فاجأ الجميع ذات يوم بإعلانه عن قراره ببدء صفحة جديدة. فوعد الجميع قائلاً: "لا مزيد من القسوة والظلم."  وبدا ملكاً صالحاً وفقاً للكلمة التي أعطاها للشعب فأصبح معروفاً بالملك الطيب.   بعد مرور أشهر على تحوله هذا، تجرأ أحد وزرائه " الذي كان يوّد موته " على سؤاله عن سبب تغيره !  فأجاب الملك: "

 

بينما كنت أتجول في غاباتي على صهوة حصاني، رأيت كلباً مسعوراً يطارد ثعلباً. هرب الثعلب إلى حفرته لكن بعد أن عضه الكلب في ساقه وشلها بشكل دائم. ذهبت فيما بعد إلى قرية ورأيت ذلك الكلب المسعور هناك. كان ينبح في وجه إحدى الرجال، وبينما كنت أراقب التقط الرجل حجراً كبيراً وألقاه على 

 

ذلك الكلب فكسر ساقه.  لم يمض الرجل بعيداً قبل أن يرفسه حصان ويحطم ركبته ليصبح مقعدا ًمدى الحياة.  بدأ الحصان بالعدو لكنه وقع في حفرة وكسرت ساقه".  تأملت في كل ما حدث وفكرت: "الشر يولد شراً. إذا واصلت أساليبي الشريرة، فلا شك أن الشر سينال مني يوماً. لذلك قررت أن أتغيّر."  ذهب الوزير مقتنعاً بأن الأوان قد آن للانقلاب على الملك والاستيــلاء على العرش كما كان يحلم أن يفعل دائماً وبينما كان غارقا في أفكاره تلك، لم يكن يرى خطواته أمامه فسقط أرضاً وكُسر عنقه !  " فافعل كما شئت فكما تدين تُدان ||||||

 

 

 

 

 

تقول سيدة: عشت وأنا صغيرة لفترة مع جدتي...


تقول سيدة: عشت وأنا صغيرة لفترة مع جدتي...التي لم تنل قسطا كافيا من التعليم ، لكن رزقها الله بدلا من ذلك حكم فطرية عجيبة وإيماناً عميقاً  كانت تمر بالبيت أحيانا ظروف إقتصادية صعبة مثلما يحدث في كثير من بيوت الناس لأي سبب (مثل.. ألا يستطيع خالي إرسال مال لها.)  ولا أدري كيف كانت تدبر أمر البيت اثناءها إلى أن تمر الأزمة بسلام.  لكن في يوم لا أنساه..    مرت جدتي بأزمة طاحنة مفاجئة لم تكن في الحسبان..

. حيث نزلت للسوق لتشتري بعض الحاجيات فضاع منها كيس نقودها أو سرقه أحدهم.  فعادت للبيت ودخلت فوراً وهي شاردة نحو دولاب الملابس لتخرج آخر ما تبقى من نقود  ولا أنساها حين تسمرت وهي تنظر للخمسة الباقية في البيت كله.

 

.  وأمسكت بها لدقيقة كاملة تنظر إليها وكأن نهر من الأفكار والحسابات المعقدة يمر بعقلها  وظهرت لأول مرة في عيني المرأة القوية دموع الحيرة والعجز.  ثم كأنها قررت حلاً مفاجئاً ، فالتفتت إلي بحماسة وتصميم تطلب مني أن أساعدها فيما ستفعله.. لكن ما طلبته كاد يصيبني بالجنون.  طلبت مني أن أنزل لشراء عشر بيضات وربع كيلو عدس.. فظننت أنها ستطبخه لنا.. ولكن ..!!.. تكملة القصة  اضغط هنا  👉

 

تعليقات

التنقل السريع