يقال إن راعيآ شعر بقرب أجله فوقف أمام الأغنام وقال لهم : اطلب منكم تبرئوني الذمه لأني احلبكم وأجزٌ صوفكم وابيعكم
يقال إن راعيآ شعر بقرب أجله فوقف أمام الأغنام وقال لهم : اطلب منكم تبرئوني الذمه لأني احلبكم وأجزٌ صوفكم وابيعكم للذبح.. اجابه الكبش الكبير: لا تهتم نبرئك الذمه لأننا خلقنا لهذا الغرض .. فتوجه الراعي إلى الأبل وطلب منهم برائة الذمه قائلا :
اتعبتكم كثيرا في الصحراء وأحمل عليكم الأثقال وأركب على ظهوركم ومن يكبر منكم أو يضعف ابيعه او آكل لحمه.. فأجابه الجمل الكبير لا تهتم نبرئك الذمه عن ذلك فهذا واجبنا الذي خلقنا من أجله.. لكننا لا نبرئك الذمه عن شي واحد فقط..
سألهم الراعي وماهو؟؟ اجابه الجمل : كنت دائما تضع الحمار في المقدمه عندما تسير القافله وهذا كان يزعجنا كثيرا ويقلل من قيمتنا
#باختصار الشعوب التي تقودها حمير او توافق على ان تنقاد من قبل حمار فاقرأ عليها السلام .. وهذا عتاب الرعاة ( الشعوب ) لقادتها .. ايها القادة لن تبرئ ذمتكم امام الله ان جعلتم الحمير في مقدمة قافلة حياتنا فالشعوب تريد الامن والامان والاستقرار وتريد الحقوق ما دامت تقدم الواجبات حبًا وولاءً باوطانها
تعليقات
إرسال تعليق