القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة  الصياد المحب والفتاة الجميلة

 

-يحكى أن صياد طيب وشجاع كان معتاداً أن يخرج بشكل يومي إلى الغابة لممارسة الصيد، وفي يوم خرج مبكراً كعادته و سار كثيراً في الغابة وعندما بدأ أن يقوم بتوجيه بندقيته رأى فتاة جميلة جداً اعجب بها من أول نظرة وشعر بداخله بشعور غريب لم يستطع تفسيره، تعجب كثيراً من نفسه فهو لا يعرفها ولم يراها من قبل ولكنه شعر بارتياح كبير نحوها ورغبة شديدة في التقرب منها والحديث معها، ولكنه لم يستطع ان يقوم بذلك لشدة خجله، يومها عاد إلى منزله وظلت هذة الفتاة تراوده في أحلامه طوال الليل .



وفي صباح اليوم التالي خرج الصياد إلى الغابة فرآها من جديد في نفس المكان وبدأ كل يوم يراها دائماً حتى تعود عليها وهي تعودت أيضاً على رؤيته وكانوا يتبادلون الابتسامات من بعيد دون أن يجرؤ أحد أن يقترب من الآخر او يتعرف عليه، وفي يوم قرر الصياد أن يبوح لها عن إعجابه بها ، فخرج إلى المكان الذي اعتاد أن يراها فيه ولكنها لم تكن هناك !

انتظرها الصياد هناك وأخذ يتردد على نفس المكان لعدة أيام ولكنها لم تأت أبداً ولم يراهاً، بدأ البحث عنها وأخذ يسأل عنها كل من يسكن الغابة لكن دون جدوى، وكان هذا الصياد يجيد الرسم فقام برسم صورة لها وقام بنشرها في جميع أنحاء البلده مع رقم هاتفه الشخصي، فقد أصابه القلق الشديد عليها وأراد الوصول اليها والاطمئنان عليها، وبعد مرور عدة أيام جاءه إتصال من الفتاة .


عندما عرف الصياد أن الفتاة هي التي تكلمه غمره الفرح والشوق الشديد، وكان أول شيء قالته الفتاه على الهاتف : لماذا لم تبح عني عن مشاعرك؟

 فلم يتمالك الصياد العاشق نفسه وأخبرها على الفور بمشاعره نحوها، انغمرت الفتاة بالدموع وأخبرته هي أيضاً عن اعجابها به ووقعت هي الاخرى في حبه دون ان تتعرف عليه .

مرت الأيام وكانا يتحدثان دائماً على الهاتف دون أن يلتقيا، حتى طلب منها الصياد أن يتقابلا في نفس المكان في الغابة الذي رآها فيه لأول مرة، وافقت الفتاة وحضر الصياد مبكراً إلى المكان لتحضيره وقد جهز خاتم زفاف رقيق ليتقدم لخطبتها، جاءت الفتاة وفرحت كثيراً بشكل المكان وعندما أخرج لها الصياد الخاتم بدأت الفتاه بالبكاء، فأصابه القلق وسألها ما خطبك ؟ فأخبرته الفتاة أن والدها سيقوم بتزويجها من رجل غني وأنها لا تحبه ولا تريد الزواج منها ولكنها لا تستطع أن تعصي والدها .

ذهب الصياد على الفور إلى والدها وطلب يدها ولكن والدها لم يقبله لأنه صياد فقير وحاله بسيط، وعندما ألح الصياد كثيراً على والد الفتاة، قال لها والدها إن كنت تريد حقاً أن تتزوج من ابنتي عليك أن تقوم بجمع ضعف أموال الرجل الأول خلال أسبوع واحد فقط، إحتار الصياد كثيراً في أمره وكان لا يدري ماذا يفعل .

توجه إلى بائع عقارات وباع
 أرضه، وخرج يبحث عن عمل، وبدأ يعمل ليل نهار في أكثر من عمل، ولكن في نهاية الاسبوع لم يستطع الصياد أن يجمع إلا مبلغ قليل من المال .

ذهب إلى منزل الفتاة فوجد حفلة خطوبة ووجد حبيبته ترتدي فستان جميل ولكن لم يجد الخطيب بجانبها، وقف الصياد مندهشاً ولكن فجأة خرج والدها من الباب مبتسماً له وقال : أنت الذي تستحق ابنتي حقاً، فلا أحد سواك سيهتم بها ويبيع كل ما يملك من أجل أن يحصل عليها، وتزوج الصياد بالفتاة وعاشا حياة مليئة بالفرح والسعادة .

 

 

قصة  كنت طفلاً في السابعة من العمر عندما سمعت عن طلاق عمتي 



قصة كامله 

كنت طفلاً في السابعة من العمر عندما سمعت عن طلاق عمتي و مجيئها للإقامة في بيتنا .. توقعت أن أرى إنسانة حزينة من ردود أفعال أمي لكن المفاجأة أن عمتي كانت مبتسمة 

عندما كبرت عرفت أن زوجها طلقها لعدم إنجابها 

لم تكن ناقمة حتى عليه 


كانت تقول في ثقة .. الحق معه .. هو محتاج للخلفة 

أمي كانت تصاب بأرتفاع الضغط لأن عمتي ليست ناقمة على زوجها الذي طلقها .. لكن عمتي كانت تقول جملة غريبة ( الرفق جوهرة ) .. لم أكن أفهمها لكني مع الوقت فهمت 

عمتي إنسانة رفيقة تربت على التماس الأعذار و أن الرفق بالآخرين هو أهم شيء 



كانت تعاون أمي في تربيتنا .. تحكي القصص و تساعد في الرعاية بلا أي عصبية .. و عندما كانت أمي تجري ورائي لتضربني كانت عمتي تقول .. هذا سندك حد يضرب سنده 

فتتراجع أمي .. طالما أحببت عمتي رغم أنها من ناحية الشكل ليست بالجميلة .. و المدهش أن زوجها بقي يتواصل و يريد إعادتها إلى عصمته و كان قد أنجب من زوجة أخرى  لكنها اعتذرت 




سمعته يقول لها .. أريدك أن تربي أبنائي لكنها ردت عليه  الله يوفقك 

أمي الغالية كانت عصبية و عمتي كانت هادئة .. أصاب أمي مرض احتاجت معه إلى ملازمة المستشفى و عمتي قامت برعايتنا اثناء غيابها .. عمتي كانت تقول دائماً هذه العبارة 

الرفق جوهرة 



و فهمت انها تعني الهدوء .. لا تضرب و لا تنفعل و لا تعادي

و كانت تقول أن الإنسان أحوج مخلوق إلى الرفق 

و لا أنسى عندما كادت احدى أشجار حديقتنا ان تموت فعطفت عمتي عليها و اهتمت بها حتى عادت إلى النمو 

عمتي هي التي علمتني الصلاة 

قلت لها .. أ ليس ربنا عظيم 

طيب لماذا يحتاج منا الصلاة بماذا ستنفعه 

قالت بهدوء .. الذي يتصل بملك الملوك ... هو الذي يستفيد أم الملك يا صغيري  نحن نصلي من اجلنا ..نحن  نحتاجها 

أخي كان عالي الصوت و كانت تقول له  دوماً أحب صوتك الرائع المنخفض و كان يندهش ثم فجأة بدأ يخفضه 

عادت أمي من المستشفى لتجدني أصلي و أخي قد كف عن ارتفاع الصوت 

رأيت مرة عمتي تتأمل صورة زفافها .. سألتها إنتِ زعلانة لإنك لم تنجبي 

👇..قالت

 اضغط هنا للتكملة

تعليقات

التنقل السريع