قصة من عمق الإنسانية كلها عبرة لا عطر بعد عروس
يروى أن فتاة اسمها أسماء ، أحبها رجلٌ يدعى عروس حبًا شديدًا، وتزوجها فكان يدللها وينفق عليها فيما تحب ، ويشتري لها كل ما تراه عينها حتى أنها كانت تشعر بالسعادة الغامرة لحب عروس لها ، ولكن شاءت الأقدار أن
يتوفى عروس ويترك هذه الحسناء التي حزنت لفراقه حزنًا شديدًا، وبعد فترة من الزمن زوّجها أهلها من رجل آخر الذي كان يملك كل الصفات الذميمة في الرجال ،
، فنحن لا يمكننا استعادة الإحساس ذاته الذي شعرنا به عندما التقينا بحُب حياتنا أول مرة، أو استعادة تلك اللهفة الغامرة التي استولت على أرواحنا بمجرد أن التقينا بأنصافنا التي لطالما كانت حلماً بالنسبة إلينا! هناك شوارع ، وأمكنة ، وشواهد ، وأشخاص ، وأسواق ، وأشياء كثيرة رأيناها أو التقيناها لأول مرة، ثمّة أرواح ذات نُدرة، لا يتكرّر أشباهها كثيرًا، وجودها وألأحساس بها أمان، وحضورها غبطة وفرحة وتسلية، ودفء لقائها يجعل العالم بدونها صقيعًا، لن تستطيع بعدها أن تحس أمنا، أو تستذكر دفأ، أو تعيش أملاً..... حين يضيع عطرك ألأول..... ولن تغريك عطور الدنيا.
تعليقات
إرسال تعليق