القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة واقعية مليونير دخلت مديرة الفاتنة ووضعت البريد في مكتب

قصة واقعية مليونير دخلت مديرة الفاتنة ووضعت البريد في مكتب المليونير ثم خرجت بهدوء

قصة واقعية منيونير

قصة مليونير  دخلت مديرةُ مكتبه الفاتنة ووضعت البريد في مكتب المليونير ثم خرجت بهدوء وهي تتمايل بجسدها الرشيق

 أخذ المليونير يقرأ الصفقات ويوقّع البريد ثمّ لاحظ ورقةً حمراء صغيرة بين أوراق البريد وكانت رسالةً من مجهول كُتبَ فيها:  مرحبا وبعد، أنا متسوّل أجوب في طرقات مدينتك التي تمتلك كل ما فيها من عماراتٍ ومطاعم ومنشئات..  منذ فترةٍ ليست ببعيدة التقيتُ بك.، حيث كنت تقود سيارتك الفارهة وسط الطريق الطويل وتوقفت أمامي حين رأيتني ثم منحتني مبلغاً من المال ما كنت لأجمعه حتى لو قضيت حياتي كلها في عملٍ مأجور..  حين رأيتك سيدي عرفتُ معنى أن يكون الإنسان ثرياً وأعجبني جداً أسطول السيارات الذي يسير خلفك

 

  كان موقفاً بسيطاً بالنسبة لك ولكنك لا تعلم أنني في حينها ظللتُ أراقبك طوال النهار فقط كي أعرف كيف يعيشُ الأثرياء..  في يومها ذهبتَ للمطعم وتناولتَ وجبةً خفيفة ثم خرجتَ بعدها لملعب التنس ولعبتَ التنس حتى الغروب ومن ثم ذهبتَ لقصرك لترتاح من هذه الراحة..  وفي صباح اليوم التالي خرجتُ من منزلي البسيط متجهاً لأرقى متجرٍ للثياب والذي هو لك واشتريتُ منه أغلى بذلةٍ رسمية وارتديتها ثم توجهتُ لأرقى صالات الحلاقة لأقصّ شعري ولحيتي حتى ظهرت أنيقاً ومرتباً مثلك تماماً..  ثم بدأت بتقليدك بكل شيء فاستأجرتُ أسطولاً من السيارات وذهبتُ لأفخر المطاعم وصرت أتركُ لهم فوق الحساب مبلغاً أكبر من الحساب تماماً كما تفعل أنت..  حتى أنني صرت ألعبُ التنس في نفس الملعب الذي تلعب به وفي المغيب أعود لمنزلي حتى أرتاح من الراحة.

  

 وما لا تعلمه أيضاً أننا تصادفنا في الملعب نفسه وظننتني مليونيراً مثلك وخاصةً حين رأيت رجال الحراسة الذين استأجرتهم بمالك.. في حينها شربنا العصير معاً وتحدثنا عن بعض المشاريع الضخمة..  خلاصة كلامي أيها المليونير أنني استطعتُ العيش مثلك لعدة أيام وكان الأمر سهلاً لدرجةٍ مُملّة ولكن هل فكرت أنتَ يوماً أن تعيش متسولاً ليوم واحد

أنا متأكدٌ بأن حتى تخيّلك لهذا الأمر صعب عليك..  ها قد انتهت أموالك التي وهبتها لي وكان آخر ما دفعته منها هي رشوةٌ لأحد موظفينك حتى يضع لك هذه الرسالة بين أوراق البريد.. أما أنا فقد عدت متسولاً بعد أن أثبت لنفسي أنني أستطيع العيش مليونيراً..  وضع المليونير الرسالة في جيبه ثم نادى على مديرة مكتبه وطلب منها أن تؤمن له ملابساً خاصة بالمتسولين وكأنه أراد أن يتحدى ذلك الضعف الذي شعر به من رسالة ذلك المتسول..  ارتدى المليونير تلك الملابس ثم خرج يتسوّل في شوارع مدينته..، وبعد مرور ثلاثة أيام من التسول عثر عليه ميتاً في الحديقة العامة ممسكاً بورقةٍ كتب فيها "لم أمت من الفقر لقد مُتّ من الثراء"

تعليقات

التنقل السريع