القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة جميلة أكتبها للعبرة راجية من الله أن تجد فيها كل فتاة ضالتها وأن يرزقها الله الزوج الصالح

 قصة جميلة أكتبها للعبرة راجية من الله أن تجد فيها كل فتاة ضالتها وأن يرزقها الله الزوج الصالح

 

قصة جميلة أكتبها للعبرة راجية من الله أن تجد فيها كل فتاة ضالتها وأن يرزقها الله الزوج الصالح

تقول صاحبة القصة قصة زواجي  أكتبها للعبرة راجية من الله أن تجد فيها كل فتاة ضالتها وأن يرزقها الله الزوج الصالح ويسترها في الدنيا والآخرة


بدأت الحكاية عندما كنت في سن السادسة عشرة عندما عرض علي الزواج لأول مرة ...فبعد زواج أختاي بسن مبكرة لأن هذه هي عادتنا ..جاء الدور علي ...فرفضت رفضا قاطعا ...وحاول عمي إقناعي بالموضوع لكنني بكيت بكل حرقة ..وطلبت منهم أن يتركوني لأتِم دراستي ..وشعرت آنذاك أنهم يريدون التخلص مني والالقاء بي إلى الجحيم
هذا ما خيِّل لي للأسف الشديد..
وفعلا تقبل والدي رغبتي ..وتركني لأتم دراستي..فقد لاحظ أنني كنت فتاة نبيهة وكنت أحصل على علامات جيدة حصلت على شهادة البكالوريا بميزة جيدة ..والتحقت بالجامعة في مدينة أخرى بعيدة عن أهلي .. وأنا بعمر السابعة عشرة فقط ..كانت هذه أول مرة أغادر فيها بيتي ...وقد كنت متشوقة لمثل هذه التجربة...كنت أقطن بإحدى الداخليات حيت تعرفت على فتيات كثيرات..قصص كثيرة ..تجارب عديدة ... أحداث لا أتذكرها كلها بسبب كثرتها ...عشت في أحضان تلك الداخلية مالم أتصور يوما أن أعيشه من تجارب ...لكن والحمد لله لم أرتكب أي حماقة ..بل حفظني ربي من الفِتن ..وكنت طالبة مجتهدة في الدراسة والحمد لله...لكن كثرة تلك التجارب جعلتني أتغير ... وبدأت تمحُ عني تلك السداجة والعفوية التي كنت أتميز بها ...تجارب الفتيات ...وخطوبتهن ... وزواجهن ..جعلتني أفكر بجدية في الموضوع ...وشعرت أنني بحاجة إلى الزواج ... أو بالأحرى بحاجة إلى نصفي الآخر .... وبدأ هذا الشعور يكبر يوما بعد يوم إلى أن استحود على تفكيري ...وكم كنت أتمنى أن يفاتحني والدي في الموضوع مرة أخرى ... فأقبل على الفور
لكن أتعلمون ما حدث؟؟؟؟
في إحدى العطل الصيفية ...وبينما أُمَني نفسي أن يحدثني أبواي في هذا الموضوع ... أفهم من كلام أمي وأفراد أسرتي أن والدي يرفض كل من يتقدم لي ويصر على أن أتابع دراستي أولا ...تفاجأت لأنه لم يسألني عن رأيي حتى وعندما لمَّحت لأمي أني أرغب في الزواج استدعاني والدي وأخبرني أنه من المستحيل أن تُوفق البنت بين دراستها والزواج ولذلك انسي هذه الفكرة وتابعي الدراسة ولا تخافي من المستقبل


لا أعلم كيف أصف لكم شعوري في ذلك الوقت فقد كنت حزينة لأنني لن أتزوج قبل سنتين أو ثلاثة ...لكنني كنت منتشية وفخورة ومغرورة بعدد الخُطاب الذين تقدموا لي ورفضهم والدي
في العطلة الصيفية الموالية ...سيحدث أمر يغير مجرى الأمور
يستمر العرسان في التقدم (بسبب التقاليد وعراقة الأسرة والحمد لله)
فيقرر والدي أن تتزوج أختي الصغرى بدلا مني لأنها أنهت للتَو البكالوريا ولم تكن من المتفوقات ....فتتزوج أختي الأصغر مني ...لم أشعر بالحزن على حالي لأني كنت أعلم أنني لست عانسا وأن هناك من يتقدم لي ...المشكلة فقط تكمن في إنهاء الدراسة ...لذلك فرحت لزواج أختي ..وتحملت تلك النظرات والكلمات القاسية من المدعوات....مرَّ العرس بسلام,,,وبعدها بسنة أنهيت الدراسة الجامعية
انتظرت أن يفاتحني والدي في الموضوع ...لكن صَدمتي كانت كبيرة  جدا ...فلم يعُد يتقدم لي أحد ...خاصة بعدما انتشرت شائعة مفادها : أنني لا أرغب في الزواج وأيضا بعدما تزوجت أختي الصغرى...بقيت أنتظر وأنتظر ...ولكن بلا جدوى
وفقني الله وقُبلت في وظيفة محترمة جدا ...وكان علي أن أمضي سنة من التدريب قبل الالتحاق بالعمل ...كان علي مغادرة البيت أيضاً .. وكنت أسكن مع مجموعة من الفتيات يدرسن أيضا..
مهما أخبرتكم عن قساوة هذه السنة على قلبي فلن تتخيلوا حجم المعاناة ...الفتاتان اللتان كانتا معي في نفس المسكن  جميلتان جدا ...ولذلك كان لهن في كل يوم قصة مع المعجبين ..ومع الشباب الذين يرغبون في الارتباط بهن ...ولم يكن لي ولا مُعجب واحد ...لم يسأل عني أحد ..لم يطلب أحد الارتباط بي ..كان علي أن أسمع حكاياهن وأتصنع ابتسامة صفراء 

 

 

 

....وقلبي يعتصر من الألم بسبب الوحدة القاتلة التي كنت أعيشها ...كنت أبكي بصمت ... وأشعر أنني محتقرة
فأنا لاشيء بالنسبة للجنس الآخر (صحيح أنني لم أكن فاتنة الجمال وكان حجمي ضئيل ووزني قليل) لكنني أنثى أحس وأشعر وأتألم....لكن لم يفهمني أحد ...ولم يرحمني أحد ...فبمجرد ما ينتهين من قصصهن يوجهن لي السهم القاتل:
وأنتِ ؟؟؟؟ أخبرينا عن معجبيك ...
(لاشيء لا أحد فقط الفراغ والألم والوحدة)
كانت سنة قاسية رأيت فيها زميلاتي يتفنن في رفض الرجال بينما لم يكن لي ولا معجب واحد .....انتهت تلك السنة بحلوها ومُرها ...وكان عزائي الوحيد فيها أنني اكتسبت صديقات قمة في الروعة والأخلاق والتدين
بعدها أتى وقت الالتحاق بالعمل
أيضا مرة أخرى مدينة جديدة ووجوه جديدة وتجربة جديدة...اعتقدت أنني هربت من ألسِنة الناس الجارحة...لكن يبدو أن موضوع الزواج لايمكن الهرب منه في أي بقعة من بقاع الأرض ... إلا إذا غيرت الكوكب ربما 


بل هذه المرة كانت أقسى وأمر ...فزميلاتي في العمل كلهن متزوجات ...وعندما أظهر لهن فأول ما يسألنني عنه هو الزواج... أما العائلة فقد صرت أكره وأتفادى أن ألتقي بأحد ...وصرت أتهرب من المناسبات العائلية لأنني أحسست أنه لم يعد لي مكان بينهم ...فجميع فتيات عائلتي تزوجن وفي سن مبكرة أيضا ...لم يعد لدي رفيقات بينهن ..لم يعد هناك إلا الأطفال ..فهل أجلس مع الأطفال ..وأتحمل نظرات الشفقة ... أم أجلس مع المتزوجات وأتحمل إهاناتهن :
--لمَ لاتتزوجين يابنتي فقد كبرت وأنهيت دراستك وتعملين ماشاء الله...؟؟؟؟
. وكأن الأمر بيدي ...وكأنني أملك مفتاح الزواج...
لم أعد أتذكر عدد الطعنات التي وجهت لي بسبب عدم الزواج ..لم أعد أذكر حجم الدموع التي سالت على خدي بسبب هذا الموضوع ... أصبحت حياتي كآبة وجحيم لايطاق
وكان علي أن أبحث عن حل للخروج من هذه الدوامة التي ستفقدني عقلي
أول شيء فعلته أنني قررت أن اتقرب أكثر من الله ...لقد كان الله دائما يستجيب دعواتي ..لابد أنني أنا من ابتعدت عنه ولذلك لم يستجب الله دعوتي إلى الآن
قررت أن أبدأ قيام الليل وكنت واثقة أنه لن تنتهي هذه السنة إلا وتزوجت ... وبدأت فعلا قيام الليل بهذه النية ...كنت أقوم في جوف الليل وأتوضأ وأصلي وأبكي بشدة من كل أعماق قلبي أسأل الله أن يزوجني ...كما بدأت أعوّد نفسي على الصيام أيام الاثنين والخميس ...شعرت بالراحة ..وبأنني أسير على الطريق الصحيح ..وكنت أكثر من الدعاء والتسبيح وقراءة القرآن والصدقة 

 

 

....كنت أفعل هذا بنية أن يزوجني الله تعالى ويرزقني من فضله
فعلا في تلك السنة تقدم لي البعض ...لكن كان من الصعب جدا الموافقة عليهم لأنه كان ينقصهم الكثير وليس لديهم أدنى مقومات الزواج ...رفضتهم وطلبت من الله أن يعوضني خيرا منهم
جاء آخر السنة ..وأنا لا أكاد أصدق عيني سأعود إلى أهلي مرة اخرى دون زواج... أختي الصغرى التي حدثتكم عنها تزوجت وأنجبت وابنتها تكبر أمام عيني ... وأنا لم أتزوج بعد
كل من يتصل بي من عائلتي ..من صديقاتي يسألنني: ألم تتزوجي بعد ...؟؟؟؟
كل ما أستَقل تلك الحافلة لأرجع إلى أهلي أتساءل مرة أخرى علي أن أسافر وحدي .. وأتحمل العناء وحدي .. وأتحمل النظرات ... وأتحمل الاهانات
لكنها الحقيقة المرة الأليمة وعلي أن أتعود
مرت عطلة صيفية من أسوأ الأيام في حياتي ... فكان علي أن أرى أخواتي يستمتعن يقضاء أحلى الأوقات مع أزواجهن ... وأجلس أنا في البيت لأراقب أطفالهن ..شعرت بالبأس والمهانة عندما كان علي أن أقضي يوم العيد مع أسرتي وليس في بيتي مع زوجي كما كنت أتمنى ...شعرت بنظرات والدي قاسية على قلبي ...ونظرات أمي ونظرات الجميع
بداية سنة أخرى جديدة
علي أن أعود إلى العمل ...في هذه السنة قررت أن أواصل قيام الليل ..لكن همتي كانت أضعف بسبب الإحباط وكثرة الألم...كما اشتريت في هذه السنة جهاز الكمبيوتر لكي يؤنسني في وحدتي ...لكنه كان سبب الهلاك......فقد سقطت في مصيبة أكبر ...كنت أبحث في الشبكة العنكبوتية عن سبيل للزواج
فإذا بي أكتشف مواقع خاصة بالزواج ...دخلت إليها ..ترددت في بادئ الأمر ...لكن سرعان ما سجلت نفسي
انتظرت أن تأتيني عروض 

 

 

...لكن لم يأتيني شيء ...فعلي أن أضع صورتي لأزيد من نسبة حظوظي ...ترددت لكن ولأن نيتي كانت صادقة فقد وضعتها ...وغامرت بأشياء كثيرة
ماذا لو اكتشف أحد ممن يعرفني الأمر كيف سيكون موقفي
سجلت وانتظرت وكانت تأتيني عروض من الأجانب وأنا أعلم قطعا أنه من المستحيل أن أقدم أجنبيا إلى عائلتي
سيقتلني والدي إن علم بالطريقة التي تعرفنا بها....لكن والحمد لله إن ربي نجاني من هذه المصيبة فقد كانت كل العلاقات تفشل في أول أو ثاني لقاء بسبب عدم خبرتي في هذا المجال ...وأصبت بالكآبة وقلت في نفسي :حتى هنا لم يقبلني أحد ...هل أنا سيئة إلى هذه الدرجة (مع العلم أن الكثير أبدى إعجابه بجمالي المتواضع)
بعد هذه التجربة الفاشلة والتي لم تدم إلا مدة قصيرة
والحمد لله
قررت أن أسلك مسلكا آخر ...
بدأت أقرأ قصص الفتيات اللاتي تأخرن عن الزواج ليكن عزاء لي ومعينا لي على تقبل وضعي المؤلم
قرأت إحدى القصص الواقعية وتأترت بها...وتعلمت أنه علي أن أرضى بالقسمة والنصيب ...وأن أتقبل وضعي كما أنا ... وأحافظ على الطاعة والابتعاد عن المعاصي
وكانت هذه هي خطتي الموالية
بدأت أقنع نفسي أن هذا قدري ...وأن الله إذا اختار لي عدم الزواج فإنه خير وعلي أن أتقبل الأمر
بدأت أفكر في نعم الله علي ...وجدت أنها كثيرة جدا ... وأنه لا ينقصني إلا الزواج ...فقد وهب الله لي أسرة رائعة وجاه ومال ونصيب لا بأس به من الجمال...لدي صديقات لدي عمل .....لا أعاني من أية مشاكل ... وبدأت أنتبه إلى هذه النعم الكثيرة لأول مرة ....فترتاح نفسي ويطمئن قلبي


أيضا قررت أن أداوم على الاستغفار فقد قال الله تعالى " وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون" وقال أيضا " فقلت استغفرو ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا"
إذن الاستغفار هو الحل لكل المشاكل ...واضبت عليه وكنت أستغفر بعد الصبح وبعد المغرب...وواضبت أيضا على الصلاة على النبي عليه الصلاة والتسليم... وأذكار الصباح والمساء والورد اليومي من القرآن الكريم,,
وقررت أن أتقبل وضعي واتعايش معه ...وأفرح بحياتي كما هي
ولأول مرة أمر بالشارع وألمح أبا يحمل طفله الصغير على كتفيه ولا ينتابني الحزن ولا أشعر برغبة في البكاء
لأول مرة تحدثني نفسي بهذا الكلام النابع من القلب: ------"منظركما جميل ....لكنني راضية بما قسم الله لي وأنا سعيدة بحياتي"
ثم أخيرا قررت أن أغض بصري عن الرجال بصفة عامة حتى لا أُفتَن بهم ...وعن كل المناظر التي قد تحزنني ...فكنت أمر في الشارع مطأطأة الرأس لا أنظر إلى أحد
وصدقوني لقد شعرت بالارتياح التام بعدما تخلصت من كل عُقدي
بقي شيء واحد علي أن أواجهه,,,, إنها العائلة ... ولأن الله أراد بي خيرا وأراد أن يمتحنني هل أنا فعلا صادقة وهل أنا فعلا راضية ...فقد أنجبت أختي الكبرى مولودا جديدا وكانت مناسبة كبيرة اجتمعت فيها كل العائلة... ولأول مرة أكون مسرورة بلقاء أفراد عائلتي ...لم أتجنب أحدا ..تحدثت مع الجميع وسألت عن أحوال الجميع ...وتلقيت كلامهم ونظراتهم بمنتهى الرضى والاطمئنان ... ولأول مرة أشعر أن أمر زواجي ليس بالشيء المهم بالنسبة لهم ...وان هناك مواضيع أخرى يمكن أن أفتحها معهم....لقد كانت فرصة للتخلص من كل تلك العُقد وكل تلك الأحزان
رجعت إلى عملي مرتاحة قريرة العين
وكنت من بين الأشياء التي كنت أعاني منها أني كلما رأيت طفلا يلهو أمامي لاأستطيع أبدا تجاهله وأشعر أنني أفقد السيطرة على عيني
لكن بعد هده التجربة ... ولأول مرة يلهو الاطفال أمامي ولا أبالي بهم ولا يخدون اهتمامي كما في الماضي


حادثة اخرى خلصتني من عقدة كانت تلازمي دائما وهي انني مع علمي بان الزواج قسمة وان الله هو من يقدره فقد كنت في قرارة نفسي الوم والدي واعتبره سببا في الحالة التي وصلت اليها ...فلو لم يمنعني ويرفض كل الئك الذين تقدموا لي لكنت الان زوجة وام وكل ما اتمنى....هكذا كانت تحدثني نفسي الامارة بالسوء
لكن اتعلمون ما حدث ؟؟؟
في أحد الأيام شاءت الأقدار أن تجمعنا أنا ووالدي وحدنا في المنزل بعد سفر الآخرين ...المهم أن والدي أصيب تلك الليلة بنوبة مرضية حادة... وفي كل مرة كان يوقظني في الليل لأحضر له شيئا ...لم أعرف ماذا أفعل ...خفت كثيرا أن أفقده ...وبدات ادع الله من قلبي ان يشفيه
قلت : يارب أنا سامحته من كل قلبي فقط اشفيه يارب
وفي المرة الثانية التي يوقظني : قلت يارب أنا فعلا سامحته من كل كل قلبي فقط اشفيه
وفي المرة الثالثة التي يوقظني : قلت والله ثم والله لم يعد لدي أي لوم تجاه لوالدي فقط اشفيه يارب العالمين
وتمر الأيام ويشفى والدي وأتخلص  من كل تلك العقد التي كانت بداخلي ....وأرتاح
فعلا أخواتي لقد تغيرت من الداخل....وشعرت بالرضى والقناعة بالقسمة والنصيب
بعدها بأيام قليلة.


أتلقى اتصالا هاتفيا من والدي ... سأل عن الحال والأحوال
ثم قال:
ما رأيك يابنتي في موضوع الزواج فقد تقدم لخطبتك أحدهم؟؟؟
ماذا أقول لكم ..صدمة .. مفاجأة ...فرحة ...؟؟ ماذا أقول
لثوان ألجِم لساني ولم أنطق بكلمة واحدة ... وأخيرا نطقت
"كما ترى يا والدي ...القول قولك"
انقطع الاتصال ولم غاجد ما أفعله سوى أن أسجد لله سجدة شكر وامتنان .... الآن فقط فهمت معنى قوله تعالى
 "إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
تمر الأيام مسرعة .. ويأتي لخطبتي ..كان زواجا تقليديا مباركا...يراني وأراه لأول مرة في بيت أهلي ...بعدها بأسبوع يطلب عقد القران ...أعقد قراني وأصير متزوجة على سنة الله ورسوله بمباركة الأهل والأحباب والأصدقاء وكل أولئك الذين كنت أعاني بسببهم
فضلا من الله ونعمة
يارب لك الحمد والشكر حتى ترضى ولك الحمد والشكر بعد الرضى ولك الحمد والشكر إذا رضيت
قصة و عبرة لكل فتاة تبحث عن الزواج والعفاف والستر.

النهاية

تعليقات

التنقل السريع