القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة وعبرة الرغيفان والعافية قصة وعبرة رائعة

قصة وعبرة الرغيفان والعافية قصة وعبرة رائعة 

الرغيفان والعافية قصة وعبرة رائعة

حكى أن رجلاً من الصالحين كان يرى في السوق وهو يردد كلمة والعافية ، ظن الناس أن الرجل ممسوس وكانوا يكتفون بالإشفاق عليه، والتمني لأنفسهم الستر وحسن العافية. تجرأ واحد مرة وسأله: يا عم، لماذا تكرر كلمة العافية كثيراً؟
 
 
انشد الرجل الصالح السائل، وأطلق نفساً عميقاً وكأنه كان ينتظر مثل ذلك السؤال، ثم اعتدل وأخذ يسرد على مسمع سائله حكايته التي انتهت بتمجيد العافية
كنت في شبابي حمالاً قوي الظهر، أحمد الله أن أعطاني صحة تقيني ذل السؤال (التسول)، ولكنني كلفت يوماً نقل کیس دقيق ثقيل مسافة طويلة، لم أستطع أن أوصله دون توقف في الطريق، وللحق شعرت هذه المرة بتعب ما تعودته، ولهذا أسندت الكيس إلى دكة على جانب الطريق لأستريح، وقلت مني هذه العبارة، رباه لقد كاد ظهري أن ينقصم، أما أستحق أن تيسر لي هذين الرغيفين من دون هذا التعب؟ قلت هذه العبارة ثم أكملت طريقي .
 
 
ولم أقطع أكثر من عشر خطوات حتى وقع بصري على مشهد خصام بين رجلين، يريد كل منهما أن يحطم الأخر فهالني الأمر، فحططت حملي على جانب الطريق، ورأيت أن أقف بين الرجلين لأمنع الواحد منهما عن الأخر وقال السائل، هذا عمل خيراً وما في ذلك؟ استأنف الرجل الصالح، لم تنته الحكاية يا بني..
 
 
 لقد وقعت بين قبضتي الرجلين ويعلم الله أن الضربات التي نالتني أكثر من مجموع ما قالهما معاً، دمي أنفي، وشج رأسي وتهرأ إزاري، ولما حضرت الشرطة قادتنا نحن الثلاثة إلى السجن، وظن القاضي أننا في الخصومة سواء، وما زاد كآبتي أن المتخاصمين خرجا، وقد توسط لكل منهما وجيه معروف من القاضي.
 
ومضت الأيام علي في السجن يشبه واحدها الأخر، كنت أعطي كل يوم رغيفين لأتقوى بهما على الحياة، لقد ازددت كآبة وأحسست بالغم يحتل نفسي، وذات ليلة جاءني في الرؤيا صوت يقول: ما الذي يكدرك أيها الرجل الطيب؟ عجباه أسمع عبارة الرجل الطيب، فلماذا أنا هنا إذن؟ ثم يتابع الصوت، أنا أعجب من كآبتك، وأنت تؤتي سؤلك، وتتحقق رغبتك، أما كنت ترغب إلى 
 
 
ربك أن ينيلك رغيفين بلا تعب؟ ها انت بلا عمل ويأتيك رغيفاك كل يوم .. وصحوت : ماذا ارد ؟ لقد كان ما قاله الصوت صحيحاً، وكتمت الأمر في نفسي وصبرت على محنتي وحمدت الله في سري .
وفي اليوم الثالث جاء رجل صاحب الشرطة ولم أكن قد رأيته من قبل وبعد لحظات أخرجني الشرطي من السجن ومن يومها وانا اردد هذه الكلمة : العافية .. العافية .. ألست محقاً ؟
اللهم صلئ وسلم عل سيدنا محمد❤️

  

في عام 2008 جاءت سائحة أجنبية ثرية جدا إلى مصر ، وقامت بجولة سياحية في البلد

في عام 2008 جاءت سائحة أجنبية ثرية جدا إلى مصر ، وقامت بجولة سياحية في البلد من شرقها إلى غربها، وعندما قررت المغادرة تركت رسالة مكتوباً فيها : ‏"

 أنا كريستين آدامز .. أبلغ من العمر في هذه اللحظة 25 عاماً .. لقد أحببت هذه البلد كثيراً .. وأحببت سكانه ولا أدري متى أعود إلى هنا من جديد .. واليوم أترك هذه الرسالة .. وفيها رقم هاتفي الخاص .. وأعلن أني أقبل الزواج من أي شاب يجد هذه الرسالة ويتصل بي على هذا الرقم " ‏وقبل أن تسافر ..وضعت كريستينا الرسالة في علبة صغيرة ..ودفنتها في التراب .

 

.لتظل هذه الرسالة مدفونة لمدة ٣ سنوات تقريبا. وفي احد المرات ‏خرج مجموعة من الشباب إلى الصيد .. وشاءت أقدار الله أن تتعطل سيارتهم في المكان الذي تركت فيه كريستينا الرسالة. ونزل الشباب من السيارة .. وقرروا البقاء في هذا المكان .. وإقامة خيمتهم إلى أن ياتي من يصلح لهم سيارتهم .. وأخذوا يتبادلون أطراف الحديث. ‏وفجأة وصلت رسالة لأحدهم على الهاتف .. وكان يُدعى " أحمد " ....تكملة القصة اضغط الى  صورة  من هنا👇

https://www.storyrealistic.com/2022/02/qsat-ahmad-alagnabia.html


تعليقات

التنقل السريع