القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة رائعة جدا يحكى أن الإمام مالك بن دينار رحمه الله كان لديه زوجة شديدة معه

قصة رائعة جدا  يحكى أن الإمام مالك بن دينار رحمه الله كان لديه زوجة شديدة معه

 وقال له بعض أصحابه لما لا تطلقها وتتزوج غيرها؟ فقال: إني أصبر عليها حتى لا يبتلى بها غيري فتفتنه ثم تفتن هي.  وذات يوم اعطته زوجته كيس دقيق فارغ وقالت له: اذهب إلى السوق واشتري لنا دقيقاً فليس لدينا طعاماً لنأكله.

 

 وكان الإمام مالك ليس معه سوى 6 دراهم فقط. وهو في الطريق مر بجارية جالسة تبكي بشدة. فسألها الإمام مالك: ما يبكيك؟  فقالت الجارية: أعطتني سيدتي 6 دراهم لأشترى لها طعاماً من السوق وقد وقعت مني، فأخاف إن عدت إليها ضربتني وعذبتني. عندئذٍ أخرج الإمام مالك ال6 دراهم التي معه وأعطاها للجارية وقال لها: اشتري الطعام وعودي إلى سيدتك.  ثم ذهب الإمام مالك إلى المسجد فصلى الظهر وجلس ما بين الظهر والعصر وهو يدعو الله ويتضرع إليه ويقول:

 

اللهم صل على سيدنا محمدً بقدر حبك فيه، فرج يا رب بجاهه عندك ما أنا فيه، رب لا اسألك رد القضاء، ولكني اسألك اللطف فيه". وظل هكذا يدعو الله حتى صلى العصر وعاد إلى بيته، وهو في الطريق مر بصديق له يعمل نجاراً.  فقال له النجار: أعطني يا مالك هذا الكيس لأملئه لك نشارة خشب تستوقد بها ليلك. فأخذ الإمام مالك الكيس وهو مملوء بنشارة الخشب، وطرق الباب على زوجته ثم وضع الكيس أمام الباب وعاد إلى المسجد مسرعاً خوفاً منها

 

. ثم رجع يدعو الله مرةً أخرى حتى صلى المغرب والعشاء، وعاد إلى بيته فوجد دخاناً يخرج من بيته، فطرق الباب وألق السلام وقال لزوجته: ماذا تصنعين قالت أصنع طعاماً من الدقيق الذي أحضرته لنا.  فبكى مالك رحمه الله ودخل غرفته ونام ثم رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وهو يقول له: لما العجب يا مالك؟ فقال مالك: يا رسول الله كيس نشارة خشب يتحول إلى دقيق!! فقال له صلى الله عليه وسلم: من سأل الله بالصلاة على رسول الله لا يخيب.  . اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. 

 

 اقرا هذه القصة قد تعجبك ايضا

تدور احداث هذه القصة في احدى المدن المشهورة جدا بالتجارة حيث كان اغلب سكان هذه المدينة يعملون بالتجارة ، و كان هناك رجل يعيش في المدينة هو و زوجته حيث كان الرجل      يعمل في تجارة القماش ، 

 

و على الرغم من ان الرجل كان ثري الى درجة كبيرة الا انه كان بخيل ايضا ، فقد كان يبخل على زوجته في الكثير من الامور و لكن زوجته كانت راضية بذلك و لم تكن تشكو لاي احد ، و في يوم من الايام عاد الرجل الثري الى المنزل و معه دجاجة و قال لزوجته : سوف نأكل هذه الدجاجة اليوم و غدا ، هيا اذهبي و اعدّي لنا الطعام فانا جائع جدا ، فردت عليه الزوجة : حسنا يا زوجي العزيز استرح من عناء العمل و سوف احضّر لك الطعام بسرعة.    

 

 بعد فترة من الوقت اصبح الطعام جاهزا و بينما كان الزوجان يتناولان الطعام و يتبادلان اطراف الحديث سمعا صوت الباب يطرق ، اتجه الزوج الى باب البيت و فتح الباب فوجد امامه رجل فقير يقول له : ارجوك يا سيدي انا رجل فقير و جائع جدا اريد ان احصل على الطعام فانا لم آكل منذ يومين ، فرد عليه الرجل الثري : هيا اغرب بعيدا

 عن وجهي فانا لا  ... تكملة القصة اضغط هنا

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع