قصة واقعية عشق بجنون كاملة
قصة جديدة كاملة قصة عشق بجنون: يروى أن كان هناك فتاه رائعة الجمال تفتن كل من يراها من شدة جمالها ،وفى احد الأيام رآها شاب وقد أحبها كثيرا وأصر أن يتزوج منها. فعلا تحققت أمنية الشاب وتزوج من تلك الفتاه الجملية التي أحبها، وعاشا معنا أجمل لحظات الحياة التي يملأها الحب والعشق، وقام الزوجين الرائعين بتخطيط مستقبلهما معنا وتمنيا أن يظلا سويا إلى أخر لحظات العمر .
كان الزوج يعمل في إحدى الشركات الكبرى التي ترسله في مأموريات خارج المدينة تستغرق مدتها من أسبوع لعشرة أيام أو أسبوعين. وفى احد الأيام استيقظت الزوجة في الصباح الباكر لتحضر طعام الفطور لزوجها، أيقظت الزوجة زوجها وتناولا طعام الإفطار سويا. وعذاب ومن الحب ماقتل ثم ذهب الزوج إلى عمله بعد قبل زوجته ودعت هي له بالرزق الحلال وان يحفظه الله تعالى من كل سواء وبدأت هي بترتيب منزل الزوجية وإعداد طعام الغداء لزوجها. وفى المساء عاد الزوج وهو يحمل معه باقة من زهور الياسمين العطرة وقدمها لزوجته، أعدت هي له الطعام وجلسا معا ليأكل. وأثناء الحديث معًا اخبر الزوج زوجته بأن مديره قد أرسله إلى مأمورية خارج المدينة كعادته وانه سوف يسافر في صباح اليوم التالي و أن المأمورية سوف تستمر لمدة عشرة أيام . حزنت الزوج لسماع الخبر لكنها كانت قد اعتادت سفر زوجها المتكرر إلى خارج المدينة.
بعد شوه المرض وجهها فحمدت ربها كثيرا . أكمل الزوجين حياتهما بنفس درجة السعادة التي كانوا يعيشونها قبل مرض الزوجة وحادث الزوج ومرت الأيام. ولكن في احد الأيام تعبت الزوجة كثيرا فاخبر الزوج احد الجيران ليذهب معهم إلى المستشفى ولكن في الطريق أصيبت الزوجة بسكتة قلبية وتوفيت في الحال. حزن الزوج كثيرا لفراق حبيبته ورفيفته دربه، وأثناء مراسم
الدفن والعزاء كان الزوج يبكى بشدة وكان احد الحضور يراقبه بشدة لأنة يعلم بقصة الحب الرائعة التي كان يعيشها الزوجين. وبعد ساعات انتهت مراسم الدفن والعزاء سار الزوج في
طريقه ليذهب إلى منزله فاسرع إليه ذلك الرجل الذي يراقبه متعجبا. وقال له كيف ستمشى وحدك وانت لا ترى انتظر سأوصلك إلى منزلك، قال له الزوج ولكنى استطيع الرؤية بشكل جيد جدا لقد تظاهرت بالعمى عندما رأيت زوجتي لكى لا اجرح مشاعرها ولكى لا تفقد ثقتها بنفسها كيف لا وقد كانت لزوجة والأخت والأم والحبيبة وخشيت أن تصاب بالإحباط فتظاهرت بالعمى .
الدروس المستفادة من قصة عشق بجنون : أن الحب الذي يكون بصدق لا يكون للمظهر الخارجي بل يكون للروح فالذي يحب شخص بصدق لا يرى عيوبه بل يحبه كما هو أو كما يقولون “مرآة الحب عمياء” التضحية من اجل من نحب هو أمر طبيعي وواجب في وجهة نظر العاشق ولكن يمكن أن يراه الآخرون أمر مستحيل . الإخلاص والوفاء هما عنوان القصة حيث
جسد الزوج معنى الإخلاص وتحمل كونه قد أصبح في نظر من حوله أعمي يستحق الشفقة في سبيل عشقه لزوجته لمجرد أن لا يشعرها بالإحباط ولكى لا تفقد ثقتها بنفسها. وهكذا تكون
قد انتهت قصة اليوم ونتمنى أن تكون قد حازت على إعجابكم وأن نكون قد تعلمنا كيف يكون الوفاء لمن نحب والى اللقاء في قصة رومانسية آخري، وننتظر تعليقاتكم أسفل المقال وإلى اللقاء في قصة حب جديدة .
أذا عجبتك القصة لاتبخل بأضافة اصدقائك
والتفاعل معنا
ربي يكون في عونك
ردحذف