القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة الوالي الذي رمى اباه العجوز تحت الشمس

 قصة الوالي الذي رمى اباه العجوز تحت الشمس

 

 – قصة حقيقية   رفقا وبرا فكما تدين تدان  هذه القصة كانت قبل 100 عام .. حيث كان الاب يعيش مع اسرته في احدى القرى القديمة والتي ولي عليها واليا ليدير شؤنها مع القرى الاخرى .. فالقصة بدات عندما كان لديه هذا الوالي اب عجوز كاهل بالسن اشيب لا يقدر على الحراك ضعيف البنية ليس له حول منه ولا قوة .. كان هذا الوالي مهمل بابيه لا يهتم فيه ولا بتنظيفه ولا بترتيبه ولا حتى يسأل عنه اذا اكل او شرب .. بمعنى اخر ينتظر وفاته ليتخلص من ذلك الاب العجوز الذي يعيق عليه طريق حياته ويخزيه بين الناس نظرا لعجزه وضعفه .. حتي انه كان يرميه بالشمس لساعات طوال على حصيرة من القش تحت اشعة الشمس الحارة

 

 دون ان يتذكر ان هذا الرجل المسكين كان يوما من الايام من ساعده على ان يصير بكبر ورعاه في صغره حتى اصبح قويا .. الرجل كان لديه ابن صغير في العمر لم يتعدى الرابعة عشره .. وفي يوم من الايام ..قرر رؤساء هذه القرى الاجتماع عند هذا الوالي وفي منزله .. وبالفعل جهز هذا الرجل لهم جميع متطلبات الضيافة وما يحتاجونه من توجيب ولوازم .. وعندما اقترب موعد قدومهم .. وفي ظل توتر الرجل في المنزل حيث يريد كل شئ مجهز بشكل منمق .. واثناء اسراعه تعثر بوالده !! .. ونظر اليه والده نظرة افهمه فيها انه لا بأس اكمل عملك .. لم يحن قلب الوالي القاسي على ابيه .. فنادى ابنه الصغير بصوت عالي وقال له هيا ساعدني لانقل جدك خلف المنزل حتى لا يراه الضيوف 

 

وبالفعل قام الولد بمساعدة ابيه بنقل جده الى خلف المنزل واخذ الحصيرة التي كانت مطوية على وقال لابيه انتظر يا ابي .. وذهب ليحضر سكينا حتي يجهز لجده مكان جلوسه .. وبالفعل قطع الولد الحصيرة الى نصفين ووضع النصف الاول تحت جده .. واخذ النصف الثاني ليحتفظ به .. واثناء ذلك قال له ابوه ما بالك يا ولد لماذا فعلت هذا .. فقال له الابن احتفظت بها حتى تكبر لاضعك مكان جدى بعد ان يموت .. فصعق الاب من كلام ابنه الصغير وقال له من علمك هذا قال له انت من علمتني هذا بفعلتك بجدي المسكين .. فانهار الاب على الارض ومسك ولده واحتضنه وقال له لا يا ولدي لم اكن اقصد ذلك 

 

فقال له الابن بلى انت رميت اباك الذي علمك وكبرك وها انا انتظر اليوم الذي سارميك فيه مكان جدي .. فنظر الاب الى ابيه فوجده يبكي بحرقة شديدة دون ان يتكلم كلمة واحدة .. واخذ يد اباه ويظل يقبلها وهو يبكي ويقول له سامحني يا ابي لقد غرتني الحياة .. واحتضن ولده واخذ اباه العجوز وحممه ورتبه وقص شعره .. والبسه اجمل اللباس ووضعه في صدر المجلس .. وعندما دخل الرجال .. قال لهم … يشرفني ان يكون هذا العجوز والدي .. وهو يبكي من شدة حرقته على ابيه وما فعل به بارك الله في اباءكم رفقا وبرا بهم ومغفره ورحمه للموتى منهم اللهم اغفر لوالدى وارحمهما كما ربيانى صغيرا

 

 

قصة احد المشايخ  ترسل   له حدى صديقات زوجتك  بلغني وفاة زوجتك وغاليتك أم معاذ 


احد المشايخ ماتت زوجته رحمها الله فحزن عليها حزنا شديدا..واشتهر حزنه عليها، فأرسلت إليه إحدى صديقات زوجته رسالة تصبره فيهاوإليكم رسالتها إليه بحروفها..

"السلام عليكم يا شيخ ..

انا احدى صديقات زوجتك

بلغني وفاة زوجتك وغاليتك أم معاذ ..



وبلغني حزنك الذي مر بك .. فاقرأ قصتي... ليست أول قصة تحكى عن الفقد والألم..

فهناك المئات مثلي يعانون الفقد والحرمان..

أما أحد والديه أو إخوته أو كلاهما..

بدأت قصتي في يوم 27من شهر رمضان.. في آخر ساعة من ذلك اليوم..

يومها اتفقنا جميعا نركب سيارة واحدة ونغادر ذهابا لبيت الله الحرام لنؤدي فريضة العمره .

وهذا قدر من أقدار الله أن اخواني رفضوا يركبون سيارتهم وجاءوا معنا .. فكنا ثمانية أشخاص .. انا ووالديّ واخواتي واخواني ..

كان القائد والدي وأمي بجانبه..

اتفقنا وقتها أن كل واحد منا يمسك المصحف ويقرأ ويدعي إلى أن نصل .. حتى نختم القران بذلك اليوم..

واستمرينا بالقراءة مع صمت وخشوع

كأننا لن نقرأه مرة اخرى..

كانت اختي تقرأ وتبكي والأخرى تنظر إليّ وتبكي وتدعي..

كنت أسألهم لماذا الدموع..؟

فقالت إحداهن : صوت الله قريب مني وأنا اقرأ..

أثناء ذلك .. أظن أن الوالد رحمة الله عليه غلبه النعاس.. وانحرفت السيارة من أعلى العقبة .. هذه العقبه أعلى الجبل..

سقطت بنا السيارة في الوادي مسافة طويلة.. وانقلبت بنا وكل ماتدحرجت يخرج أحدهم من السيارة ويسقط..

أنا وقعت على شجرة والباقين بالوادي سقطوا..

وقت الحادث كان اذان المغرب وصائمين.. عندها...أغمى عليّ ونزفت كثيرا..

أذكر أني صحيت وصرخت أبحث عنهم ..

وكنت رغم الكسور والإصابات أمشي مرة وأحبو مرات..

لم يشاهدنا أحد أثناء سقوط السيارة..

وبدأت أزحف إلى أن وصلت لهم..

وحاولت تغطية اخواتي.. وجدتهم فارقوا الحياة وكل واحدة رافعة السبابة وقد تشهدوا ولله الحمد ..

وجمعتهم في مكان واحد ..

حينها حل الظلام ..

والخوف من أصوات الحيوانات والظلام..

لم أجد اخواني أبدا..

زحفت ووجدت أمي قد فارقت الحياة..

وقد تشهدت..وعباءتها ملتفة عليها كالكفن لم يظهر منها سوى اصبعها وقد تشهدت.. حتى الغطاء لم يسقط ..

بقيت بحضنها أحاول لعلها تسمعني.. ولافائدة..

وصلت لأبي ومازال حيا وينزف.. فرحت وضميته على صدري فرحت أنه مازال معي .. فقال لي :

اوصيك بنفسك ..الاتبقين هنا كثيرا .. واطلعي الجبل ونادي من يساعدك.. ويساعد اخوتك وامك..

عندها خفت من صوت الكلاب اكرمك ا





واطلعي الجبل ونادي من يساعدك.. ويساعد اخوتك وامك..

عندها خفت من صوت الكلاب اكرمك الله حولي ومن ظلام الليل..

فبقيت بحضن ابي .. وقلت له انزف ولا أستطيع الحركة وسأبقى معك..

وقتها أخذني على صدره.. وكان يوصي بأن أكون كما عهدني .. وبقي يدعي لي .. وسمعته يتشهد وفارق الحياة ..

بقيت لوحدي أبكي...تكملة القصة اضغط هنا👇

                                                     اضغط هنا

 

 

تعليقات

التنقل السريع