قصة فتاة عمياء وصماء تزوجت من احلا شاب
يحكى أن شاباً تقياً فقيرا أشتد به الجوع ! مرّ على بستان تفاح .. وأكل تفاحة حتى ذهب جوعه ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه فذهب يبحث عن صاحب البستان وقال له : بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم أستأذنك فيها .. فقال له صاحب البستان
وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك .. قال له : قبلت أبنتك ! قال له الرجل : بعد أيام زواجك فلما جاء كان متثاقل الخطى ، حزين الفؤاد .. طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك فإذا بفتاة أجمل من القمر، قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله ، وقالت : إنني عمياء من النظر إلى الحرام
وبكماء من قول الحرام .. وصماء من الإستماع إلى الحرام .. ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام. وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له.. حريٌُُ به أن يخاف الله في أبنتي فهنيئاً لي بك زوجاً وهنيئا لأبي بنسبك...!!* وبعد عام واحد انجبوا الامام ابو حنيفة جمعنا الله به واياكم في جنة الرضوان مع امام المرسلين اتمني ان تكون القصة نالت اعجابكم واستفدتم منها وبعد القراءة اذكر الله وصلي على رسول الله
قصة عندما ترحل الأمهات تصدأ الإبر التي كانت تخيط الجراح
رجل تجاوز الستين من عمره.. ذهب ذات مساء لزيارة والدته المسنة ذات الثمانين عاما التي انحنى ظهرها وأخذ منها الزمن ما أخذ.. أخذا يتحدثان طويلا حتى تأخر الليل واشتد البرد فقرر أن يبيت ليلته هناك.. نام
ملء جفنيه حتى وقت صلاة الفجر فقام من مرقده فتوضأ ولبس ملابسه ولم يبق الا الحذاء.. بحث عنه فلم يجده في المكان الذي تركه فيه..بحث كثيرا وأخيراً وجده..اتدرون أين وجده..لقد وجده بجوار المدفأة وعلم أن
أمه الحنون وضعته هناك حتى يجده دافئا عند لبسه.. وقف ينظر طويلا إلى ذلك الحذاء وهو يفكر في حنان تلك الأم التي اعتبرته طفلا في عينها حتى وهو في الستين من عمره.. طال به التفكير ولم يدر بنفسه إلا و الدموع تتساقط من عينيه.
تعليقات
إرسال تعليق