قصة جميلة احد الازواج يحكي تشاجرت كالعادة مع زوجتي لأحد الأسباب التافهة وتطور
الخلاف إلى أن قلت لها أن وجودك فى حياتي لامعنى له أبدًا ، فوجودك وعدمه واحد وكل ما تفعلينه تستطيع أى خادمة أن تفعل أفضل منه . , فما كان منها إلا أن نظرت لى بعين دامعة
وتركتني وذهبت إلى الغرفة الأخرى , وتركت أنا الأمر وراء ظهري بدون أى إهتمام وخلدت إلى نوم عميق. مر هذا الموقف على ذهني وأنا أشيع جثمان زوجتي إلى قبرها والحضور يعزيني
على مصابى فيها الشيء الذي راودني هو أني لم أشعر بفرق كبير , ربما شعرت ببعض الحزن ولكني كنت أبرر ذلك بأن العشرة لها وقعٌ على النفس ، وكلها يومين وسأنسى كل ذلك .
لا ما تريده هى وزاد الأمر على حين مرضت ...كم إفتقدت يديها الحانيتين ورعايتها لى وسهرها على إلى أن يتم الله شفائي كأنها أمي وليست زوجتي. وبكيت كما لم أبك من قبل ولم أفتأ
أردد ... يارب إرحمها بقدر ما ظلمتها أنا , وظللت هكذا حتى صرعني النوم ولم أفق إلا على رنين جرس المنبه فإعتدلت فى فراشي.. ولكن مهلاً .
تمتمت بكلمات الشكر لله تعالى . ياآلله ( انه مجرد حلم ، أضغاث أحلام ) لم يحدث شىء من هذا فى الواقع هرعت إلى الغرفة التي بها زوجتي ... إقتربت منها وقلبى يكاد يتوقف من الفرح
وجدتها نائمة ووسادتها مغرقة بالدموع . أيقظتها ... فنظرت إليها بإستغراب لا يخلو من العتاب
؛ لم أتمالك نفسي وأمسكت بيديها وقبلتها ثم نظرت لها بعين دامعة وقلت لها من كل قلبي :
- أنا أحبك ، اكتشفت أني لا استطيع الحياة بدونك . ولكن مما تبكين يا عزيزتي ؟ قالت : خفت عليك كثيرًا لما وجدتك تتنفس بصعوبة وأنت مغمور في أحلامك المزعجة !! احذر ان تكون
قاسياً على زوجتك واهلك واتق الله !!
سبحــان اللّـه و بحمــده سبحــان اللــه العظيــم عــدد خلقــهِ
ورضــى نفســهِ وزنــة عرشــهِ ومــــداد كلماتــه
تعليقات
إرسال تعليق